واتهم ترامب خصومه الديمقراطيين بـ"فبركة" تقرير المدعي الخاص روبرت مولر، بشأن" تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016"، داعيا إلى الرد، فضلا عن تقديم الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة الخطيرة إلى العدالة، مشيرا إلى أن الحديث يدور عن التجسس والخيانة.
وقال ترامب في صفحته على تويتر: "التحقيق الذي أجراه مولر منذ بدايته غير قانوني ومزيف ولم يكن يجب أن يحدث أبدا، فضلا عن كونه مضيعة كبيرة للوقت والطاقة والمال، وحتى أكون دقيقا تم صرف نحو 30 مليون دولار. الآن، حان الوقت لتبادل الأماكن وتقديم بعض الأشخاص المرضى والخطرين للغاية الذين ارتكبوا جرائم خطيرة للغاية للعدالة، وربما حتى التجسس أو الخيانة".
واضاف أن التصريحات التي صدرت بحقه من قبل "أشخاص معينين" في تقرير مولر، "الذي كتب من قبل 18 من الديمقراطيين الغاضبين" كانت ملفقة وبعضها "هراء تام".
من جهته قال المحقق الخاص بهذه القضية مولر في التقرير إن التحقيق لم يخلص إلى أن حملة ترامب نسقت مع الروس. لكن المحققين وجدوا "أن تصرفات عديدة للرئيس ترقى إلى حد ممارسة تأثير غير قانوني على تحقيقات (هيئات) إنفاذ القانون".
ورغم إحجام مولر في النهاية عن اتهام ترامب بارتكاب جريمة، إلا أنه قال إن التحقيق لم يبرئ ساحة الرئيس من محاولة التأثير على سير العدالة.