وأكدت المصادر في حديث مع وكالة سبوتنيك للانباء أن المقر الذي وقع فيه الانفجار الساعة التاسعة من مساء الجمعة هو أحد المقرات المخصصة لتعديل القذائف الصاروخية وتذخيرها بالمواد الكيميائية السامة، مشيرة إلى أن الانفجار أدى إلى نسف المقر بشكل كامل، وانتشار رائحة كيميائية غريبة في المنطقة.
وأكدت المصادر أن عناصر الخوذ البيضاء الذين توجهوا على الفور إلى موقع التفجير تمكنوا من انتشال ستة جثث وثلاثة مصابين من تحت أنقاض المقر الذي ذكرت صفحات موالية لهيئة تحرير الشام على وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان "مستودعا مخصصا للأدوية الكيميائية" يحمل اسم مستودعات الخليل.