ووصف الراشد – المعروف بتمسكه بسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني (إسرائيل) ودعمه للتوجهات الجديدة التي تنفذها كل من السعودية والإمارات – صفقة ترامب بأنها عيد للمسلمين على الرغم من أن هذه الصفقة لا يرتاب منها العرب فقط بل حتى الساسة الغربيين يرفضونها قبل أن تعلنها الإدارة الأمريكية.
وأكد الراشد بموقفه - الذي تجاوز كل أسقف التصهين – على الدور السعودي المنتظر في صفقة ترامب وتمريرها .
وكانت قناة "روسيا اليوم" قد كشفت عن أن السعودية ستلعب دورا هاما في صفقة ترامب من خلال التخلي عن أراض تابعة لها والمساعدة في ما أسمته إنعاش غزة، ونقلت القناة عن كتاب بعنوان "شركة كوشنر... " للكاتبة البريطانية فيكي وارد، أن "ما أراده كوشنر، بحسب العديد من الأشخاص الذين اطلعوا على مسودات الخطة، هو أن يوفر السعوديون والإماراتيون المساعدة الاقتصادية للفلسطينيين".
ووصف سياسيون غربيون وعرب وفصائل فلسطينية صفقة ترامب بأنها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، لكن الراشد الذي تجاوز كل حدود التصهين بحسب وصف ناشطين - علقوا على تغريدته على موقع تويتر - لم يعد يتحدث إلا عن مصالح الكيان الصهيوني (إسرائيل) وضد كل ما هو عربي وإسلامي.
وأكد المغردون أنه برغم ترويج الراشد وقناة "العربية" والإعلاميين السعوديين المرتبطين بأجندة أبو ظبي للصفقة إلا أنها لن تمررها أية أنظمة لأن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لها بالمرصاد.