جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ل بيل بار أشار فيه إلى عدم وجود أدلة كافية تبين محاولة ترامب عرقلة مجرى العدالة وأن البيت الأبيض تعاون مع التحقيقات.
وذكر المدعي العام الأمريكي ويليام بار، يوم 24 مارس الماضي، في رسالة وزعها بين أعضاء الكونغرس ووسائل الإعلام، وتشمل خلاصة التحقيق الذي أنجزه قبل يومين من ذلك، أن "المحقق الخاص لم يرصد أن أيا من المواطنين الأمريكيين أو المسؤولين في الحملة الانتخابية لترامب دخلوا في تواطؤ مع الحكومة الروسية أو نسقوا معها من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016".
وعمل مولر على التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والعلاقات "السرية" بين موسكو وفريق ترامب على مدى عامين تقريبا.
بدوره اكد الرئيس الامريكي على عدم تواطئه مع أي دولة أخرى، مشدداً على وجوب تحديد أسباب فتح التحقيق الخاص بهذه القضية فيما اعلنت موسكو أن الكرملين لم يطلع على التقرير بعد.
هذا، وقد نفت السلطات الروسية مرارا، بما في ذلك على لسان الرئيس فلاديمير بوتين، المزاعم بالتدخل في الانتخابات ودعم ترامب خلال السباق الرئاسي، واصفة هذه المعلومات بالأكاذيب الهادفة لتأجيج الشعور المعادي لروسيا في الولايات المتحدة.