واوضح ظريف خلال تصريحات صحفية بعد اختتام زيارته لتركيا انه اجرى محادثات مثمرة مع المسؤولين الاتراك بحث خلالها توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من القضايا الاقليمية والدولية المهمة.
واشار وزير الخارجية الى انه تم الاتفاق مع الجانب التركي في 5 مجالات وهي التعريفة التفضيلية والتعاون في مجال الطاقة والتعاون المصرفي واستخدام العملات المشتركة وايجاد آلية مماثلة لـ اينستكس مع اوروبا في العلاقات الثنائية ، مبينا انه تقرر ان يتم متابعة هذه التوافقات من قبل وزيري خارجية البلدين.
وأعرب عن شكره للموقف التركي الرافض لإدراج واشنطن حرس الثورة الاسلامية على قائمة المنظمات الارهابية والحظر الامريكي المفروض على طهران.
وفيما يتعلق بالرسالة التي بعثها الى وزراء خارجية بلدان العالم بشان الاجراء الامريكي الاخير المعادي للحرس الثوري اكد ظريف بان الاجراء الامريكي يعد مقلقاً للغاية ويشكل خطراً على العلاقات والقوانين الدولية مطالباً باتخاذ اجراء مشترك ضد هذه الانتهاك الامريكي.
وفي رده على فيتو ترامب على قرار الكونغرس الامريكي لانهاء الدعم الامريكي لتحالف العدوان على اليمن قال أن نفوذ نتنياهو وأولئك الذين لجأوا إلى نتنياهو، للتواجد في المجتمع السياسي الأمريكي، بات قوياً لدرجة أنه ليست فقط المصالح الأمريكية وأموال الشعب، بل اصبح قرار الكونغرس موضع تساؤل كبير، بسبب وجود قوة أجنبية تابعة تؤثر على هذا القرار، وهذا بالنسبة للعلاقات الدولية هو علامة جديدة على مدى تأثير اللوبي الصهيوني وأولئك الذين عملوا مع اللوبي الصهيوني، على الشؤون الداخلية الأمريكية.