وهذه أولُ تجربةٍ منذ فشَلِ القمةِ الثانية بين الزعيم الكوري والرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب في هانوي، حيث اعلنت كوريا الشمالية اجراء تجربة على نوع جديد من الاسلحة التكتيكية الموجهة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف بنفسه عل التجربة دون ان تقدم الكثير من التفاصيل عن السلاح الجديد لكنها قالت إنه مزود برأس حربية قوية.
وأفادت الوكالة بأن السلاح له وضع مميز في توجيه المسار، مضيفة أن الاختبار أُجري في أوضاع مختلفة من إطلاق النار على أهداف مختلفة، فيما قال كيم إن التطوير يكتسي أهمية كبيرة في زيادة القوة القتالية للجيش الكوري.
ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى عن التجربة، ونوعية السلاح وما إذا كان نوعاً من الصواريخ. لكن كلمة تكتيكي تعني أنه سلاح قصير المدى، بدلاً من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تعتبر تهديداً للولايات المتحدة.
وياتي الإختبار الأخير بعد مناورات عسكرية أمريكية كورية جنوبية جديدة، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة لتحقيق تكافؤ الردع ورسائل استباقية لاي محادثات جديدة .