فقد صرح بورتنيكوف خلال مؤتمر مكافحة الإرهاب الدولي: "على الرغم من الخسائر الملموسة في سوريا والعراق، إلا أن تنظيم "داعش" الإرهابي والجماعات المرتبطة به لايزال يشكل خطرا كبيرا، من خلال تنظيم قواتها وفقا لمبدأ الشبكة. إذ تنتشر الخلايا المترابطة والمستقلة ذاتيا خارج حدود الشرق الأوسط إلى أوروبا ووسط وجنوب شرف آسيا. كما أن جماعات كبيرة تتعمق في القارة الأفريقية، ولاسيما ليبيا".
ووفقا لأقواله فإن الوضع في أفغانستان يتطلب اهتماما خاصا، حيث يصل الإرهابيون من سوريا، ما يخلق تهديدا لبلدان آسيا الوسطى.
كما حذر بورتنيكوف من وجود أكثر من 1500 إهاربي محتمل في أوروبا، كانوا قد تدربوا في المعسكرات الإرهابية في الشرق الأوسط وعادوا بعد ذلك إلى أوروبا، وهم على استعداد لمواصلة أنشطتهم في أوروبا.
وأضاف أن "الأداة الرئيسية لتوسيع الهياكل الإرهابية الدولية هي الإرهابيون الأجانب. إذ أنهم يعودون إلى بلدانهم الأصل بأعداد كبيرة أو يستقرون في دول أخرى بعد التدريب في المعسكرات واكتساب الخبرة القتالية. فعلى سبيل المثال، ووفقا لتقديرات الخبراء، فإن أكثر من 1500 إرهابي وصلوا من أصل 5 آلاف ذهبوا إلى الشرق الأوسط سابقا".
وأشار إلى أن الأشخاص المدربين في معسكرات المتشددين يعودون عمدا إلى الدول الأوروبية.