وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": أشار البيان إلى أن زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى المملكة، تأتي بناء على الدعوة الموجهة من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وأضاف البيان: أنه "انطلاقا من الروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية، وترسيخا للعلاقات وللرغبة المشتركة للدفع بها نحو آفاق أوسع، واستثمارا للإمكانات الكبيرة والفرص المتاحة لتعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، فقد قام دولته بزيارة المملكة العربية السعودية.
وعقد الملك السعودي، ورئيس الوزراء العراقي، جلسة مشاورات، تم خلالها بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات في إطار مجلس التنسيق السعودي العراقي.
وأكد سلمان بن عبد العزيز وعادل عبد المهدي، على العلاقات التاريخية والدينية والاجتماعية بين السعودية والعراق وأهمية استثمار هذا الإرث السياسي والتاريخي والديني، وتعزيز العلاقات انسجاماً مع توجه القيادتين.
كما التقى عبد المهدي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بما يعزز وحدة الصف العربي والعمل العربي المشترك.
وعلى هامش الزيارة، تم عقد الاجتماع الأول للجنة الشؤون السياسية والأمنية والعسكرية، برئاسة وزيري خارجية البلدين. كما بحثا وزيرا الخارجية العراقي محمد على الحكيم، والسعودي إبراهيم العساف سبل تنسيق المواقف بين البلدين على المستوى الدولي والعربي، إلى جانب الإسراع في افتتاح المنافذ الحدودية بينهما.