ووفقا لوسائل الإعلام الكورية الشمالية، دعت بيونغ يانغ الأمريكيين لإشراك شخص "أكثر حرصا ونضجا في التواصل مع المراجع" المختصة، خلال أي مفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، قد وصف في 10 أبريل الجاري، الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بــ"الطاغية".
وجاء وصف بومبيو الذي زار بيونغ يانغ أكثر من مرة، واجتمع مع الزعيم الكوري الشمالي، أثناء رده على سؤال طرحه سناتور خلال جلسة استماع للجنة فرعية في مجلس الشيوخ، وبعدما ذكّره بأنه وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنه "طاغية"، سأله حول ما إذا كان هذا الوصف ينطبق على كيم جونغ أون، فأجاب: "نعم إنه طاغية".
من جهة ثانية، نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أيضا عن كوون جونغ جون، المسؤول البارز بوزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله: "لا يمكن لأحد التنبؤ" بالوضع في شبه الجزيرة الكورية، إذا لم تتخل الولايات المتحدة عن "السبب الجذري" الذي أرغم بيونغ يانغ على تطوير برنامجها النووي.