واشار آية الله الخامنئي الى مواجهة الجيش والقوات المسلحة لفتن الاعداء في المنطقة وقال لولا دخول الجيش والحرس مسرح المواجهة مع الاعداء في المنطقة ما كان لاحد ان يتصور ماذا حل بالمنطقة والدول المجاورة واي حكومات كانت تهيمن عليها.
وقال، ان كل دولة من الدول المبتلية بالارهاب واجهته ايضاً وقامت بالاجراءات الضرورية لكن دور القوات المسلحة الايرانية لايمكن تجاهله واليوم عمت بركة القوات المسلحة والشعب الايراني جميع الدول الاخرى.
واعتبر سماحته الوحدة المتزايدة بين القوات المسلحة الايرانية امراً ضرورياً ومن شأنها اغضاب العدو، قائلاً، ان تكاتف الجيش وحرس الثورة كان حركة جميلة بعد الحركة القبيحة من قبل الامريكيين.
وأكد قائد الثورة الاسلامية ان اي عمل يغضب العدو هو عمل جيد وفي المقابل اي عمل يجعل العدو صلفاً ويعزز معنوياته ويضعف معنويات جبهتنا هو عمل غير مرغوب، وعلى الجميع اجتناب ذلك في اقوالهم واعمالهم.
واعتبر سماحته الهدف من التصريحات التي لا اساس لها من قبل الامريكيين ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية هو لإضعاف المعنويات العامة، قائلاً، ان امريكا عالقة بالاف مليارات الديون والمشاكل المتعددة، ورغم مرور عدة اعوام على السيول والاعاصير في مناطق مثل كارولينا لم تتمكن بعد من حل تلك المشاكل وتعويضها لكن الامريكيين يتبجحون من اجل اضعاف معنويات الشعب الايراني.
ووصف قائد الثورة الاسلامية التواجد الشعبي في اغاثة المتضررين من السيول "احدى الحقائق الاخرى الظاهرة والمؤدية الى غضب الامريكيين"، قائلاً، ان الحركة العظيمة والسريعة لفئات الشعب الايراني والجيش وحرس الثورة والتعبئة والاف الطلاب من اجل مساعدة المتضريين من السيول امر لايمكن وصفه، لكن العدو لايرى مصلحة في الحديث عن هذه العظمة.
واعتبر سماحته القوات المسلحة الايرانية مظهراً للقوة الوطنية، قائلاً، في الكثير من الدول حتى التي تدعي الحرية وحقوق الانسان، ان القوات المسلحة هي عنصر قوة الديكتاتوريين وقمع الشعوب، كما يمكن مشاهدة المثال على ذلك هذه الايام في قضية أيام السبت في باريس.
واكد الامام الخامنئي ان القوات المسلحة الايرانية في منطق الاسلام والجمهورية الاسلامية هي "سياج الامن للشعب"، معتبراً تقديم الجيش والقوات المسلحة المساعدة للشعب في الكوارث الطبيعية تواجداً مؤثراً وضرورياً.