أصبح استخدام الموسيقى والفن وسيلة جديدة للتعبير عن التضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر العام الماضي لإبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني.

وفي هذا السياق، نظمت 50 مدينة إسبانية فعاليات فنية خاصة تحت شعار "وقف إطلاق النار من أجل الاستقرار؛ لا للإرهاب ولا للإبادة الجماعية"، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وشارك في هذه الفعاليات فنانون بارزون في مجالات الموسيقى والغناء، بالإضافة إلى مخرجين وممثلين من صناعة السينما. ومن أبرز هذه التجمعات كان التجمع الذي أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث قام عدد من المطربين الإسبان بإحياء فعاليات موسيقية. تضمنت أغانيهم رسائل دعم لوقف إطلاق النار في غزة، وقام المشاركون بتمزيق أوراق كُتب عليها "الإبادة الجماعية في غزة".

كما حظيت الفعاليات بدعم إسباني واسع النطاق، حيث وقع أكثر من 15 ألف فنان من 35 دولة حول العالم على بيان مشترك يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الحرب ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.

وفي سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، نُظمت مظاهرات لدعم الشعب الفلسطيني وأهالي غزة. شارك في هذه المظاهرات عدد كبير من الفنانين والمعلمين والأطباء والطلاب، حيث أدان المشاركون المجازر الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وصورًا لشهداء العدوان الصهيوني على غزة.

وفي العاصمة السويدية ستوكهولم، أقيمت مظاهرات لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني والدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وفي مدينة مونتريال بكندا، نظم أنصار القضية الفلسطينية احتجاجات واسعة تزامنت مع مهرجان تسوق في المدينة.

أما في تونس، فقد شهدت البلاد مسيرة شعبية حاشدة لدعم المقاومة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

منذ 7 أكتوبر 2023، يشن الكيان الصهيوني حملة إبادة جماعية واسعة في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة قرابة 150 ألف شخص، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف شخص. وقد خلفت هذه الهجمات دمارًا هائلًا في غزة، مما جعلها واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.