والتزمت جميع الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة في مختلف المناطق اللبنانية بالإضراب العام، وتوقف التدريس في المدارس والثانويات الرسمية، كما التزمت البلديات والاتحادات البلدية كافة بالتوقف عن العمل في هذا اليوم الاحتجاجي.
وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة والإدارات الرسمية وتعاونية موظفي الدولة أبوابها التزاما بالإضراب، تلبية لدعوة هيئة التنسيق النقابية، ورفضاً لنية الحكومة تخفيض رواتب المتقاعدين والموظفين في الإدارات العامة.
وانتقل عدد كبير من الموظفين إلى العاصمة للمشاركة في الاعتصام المركزي الذي سيقام في ساحة رياض الصلح.
وكان من اللافت التزام "الوكالة الوطنية للإعلام" بالإضراب الذي دعت إليه رابطة موظفي الإدارة العامة "احتجاجا على ما يصدر من تصريحات وتلميحات يلوح بعضها بالمساس برواتب الموظفين وحقوقهم التقاعدية وتأميناتهم الاجتماعية".
وأعلنت "إذاعة لبنان" في بيان، أنها و"تضامنا مع رابطة موظفي الإدارة العامة والمطالب المحقة وأهمها عدم المس بالرواتب والأجور والتقديمات الاجتماعية للموظفين"، تواكب هذا اليوم بتغطية شاملة للحدث عبر برامجها والتي خصصتها لهذه المناسبة".
ويحضر قدامى العسكريين لتصعيد تحرّكهم ويناقشون أفكاراً عدة أهمها تنظيم تظاهرات واعتصامات أمام المقرات الرئاسية الثلاثة: في السراي الحكومي، حيث مقر الحكومة، وفي عين التينة، حيث مقر رئيس البرلمان، وفي القصر الجمهوري، حيث المقر الرئاسي.