واوضح أن هذا القرار جاء بناء على تقييم ودراسة للاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية في المنطقة ووفق تخطيط أعمال بنيان قوة الجيش واستنادا إلى العبر المستخلصة من الحرب.
ونقلت صحيفة "السوسنة" الأردنية عن الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن إنشاء هذه الفرقة استناداً إلى تقييم الوضع الراهن، على أن تكون الفرقة تحت قيادة القيادة المركزية.
ومن المنتظر أن تكون مهمة الفرقة الإسرائيلية الجديدة تعزيز الدفاع في المنطقة الحدودية وطريق 90 والمستوطنات.
وفي وقت سابق، أجرت القوات المسلحة الأردنية، التمرين التعبوي "عزم المرابطين"، لاختبار تطبيق إجراءات المعركة الدفاعية.
تضمن التمرين رمايات من مختلف الأسلحة للتعامل مع أهداف استراتيجية بإسناد من سلاح الجو، سواء الطائرات المقاتلة أو العمودية والتي نفذت رماياتها بدقة وفاعلية عالية من خلال خلية تنسيق النيران، وحسب مجريات المعركة الدفاعية.
شهد التمرين كذلك انفتاح المنطقة الإدارية بكافة عناصرها لإسناد العمليات لاختبار قدرتها في الظروف المشابهة للعمليات الحقيقية، حيث هدف التمرين إلى اختبار كفاءة القادة وهيئة الركن على التحضير وتسلسل إجراءات التخطيط وصنع القرار العسكري، وتطبيق إجراءات المعركة الدفاعية حسب ما يتطلبه الموقف العملياتي.
وشكلت هذه العمليات ردود فعل على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومجازره واستهدافاته المستمرة لأهل قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يشار إلى أن حدة التوترات الحدودية بين المملكة الأردنية وإسرائيل، تصاعدت مع زيادة وتيرة العمليات التي تبناها أفراد أردنيون حاولوا فيها إصابة وقتل جنود إسرائيليين، إما تسللا أو استهدافا مباشرا عند نقاط التفتيش.