وعلى الرغم من التحذيرات السابقة التي وجهها مسؤولو جمهورية إيران الإسلامية للكيان الإسرائيلي الإجرامي وغير الشرعي لتجنب أي أعمال مغامرة، هاجم الكيان الصهيوني أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام في عمل مثير للتوتر صباح يوم السبت، وتم اعتراض هذا الهجوم الإسرائيلي والتصدي له بنجاح من قبل نظام الدفاع الجوي الإيراني المتكامل.
وأثار هذا الإجراء الذي قام به الكيان الصهيوني ردود أفعال مختلف الشخصيات في إيران، بما في ذلك علماء السنة.
وفي هذا الصدد قال إمام سنندج فائق رستمي: إن إيران من القوى الكبرى في المنطقة، ودول العالم تدرك تماماً القوة العسكرية الإيرانية، إن هجوم الكيان الإسرائيلي على إيران كان بمثابة اللعب بذيل الأسد، ومن المؤكد أنه سيدفع ثمنها باهظاً.
وأضاف الشيخ رستمي: لقد أظهر تاريخ الثورة الإسلامية في إيران أنه أينما حدث هجوم على هذه الأراضي الإيرانية، كان الرد المدوي على المعتدي، ويجب على الكيان الإسرائيلي أن يخاف من الرد الإيراني المدوي.
كما قال الشيخ "عبد السلام محمدي" إمام جمعة دهكلان وأحد علماء السنة: إن قضية فلسطين وغزة ولبنان هي من أهم قضايا ومشاكل العالم الإسلامي، إن ما يحدث من قتل وإبادة جماعية في غزة ولبنان هو مثال حقيقي على وحشية الكيان الصهيوني وقسوته ووحشيته وشره.
وذكر إمام جمعة دهكلان أن الكيان الصهيوني يعرف تماما أنه منتهي قريبا، وقال: على الكيان الصهيوني أن يعلم أن الشعب الإيراني، محور المقاومة، والعلماء والمثقفين الإيرانيين يعملون جاهدين من أجل ذلك. إنهم يدافعون عن الإسلام والثورة مثل القدس الشريف وفلسطين، ولن يسمحوا أبدًا بلمس تراب إيران.
وفي الوقت نفسه حمل الشيخ "عبد الرحمن مرادي" إمام جمعة مدينة كرمانشاه، في رسالة، أمريكا والدول الغربية مسؤولية عن وحشية الكيان الصهيوني في المنطقة، وأعلن أن الكيان الصهيوني سوف يدفع ثمن هذا التوحش.
كما أدان الشيخ "محمد محمودي" إمام الجمعة في مدينة "روانسر" وأحد علماء السنة في إيران، الهجوم العدواني للكيان الصهيوني على إيران في رسالة، وأعلن: الكيان الإسرائيل الإجرامي الذي أظهر طبيعته الدنيئة والوحشية التي ارتكبها ضد العالم أجمع من خلال الإبادة الجماعية للفلسطينيين، ومن خلال مهاجمة عدة مراكز عسكرية في إيران، أظهر مرة أخرى أنه لا يعرف أي منطق سوى الجريمة ولا يقدر القوانين الدولية.