في يوم من الأيام قدمت وبكل فخر ولدي للإسلام والثورة الإسلامية في طريق المقاومة، واليوم أقدم المدخرات القليلة التي أملكها لجبهة المقاومة.
ففي يوم 13 يونيو/حزيران 2021م، قامت والدة تربت في مدرسة السيدة زينب (س) بتقديم شابها الوسيم في طريق الدفاع عن مرقد أهل البيت (ع)، وهو شاب اتجه مثل السيد علي أكبر ابن الإمام الحسين (ع) لمحاربة أعداء الإسلام حتى لا تسمح لأيادي داعش القذرة والنجسة بالوصول إلى مرقد السيدة زينب (س) المقدسة.
وكان الشهيد "سعيد مجيدي" أحد شهداء جبهة المقاومة والمدافع عن الحرم، والذي بعد سنوات من النضال والجهد الدؤوب في مختلف مجالات للحفاظ على الثورة والنظام الإسلامي، ولعب دور في جبهة المقاومة، ضحى بحياته في الثالث عشر من يونيو/ حزيران في جبهات الدفاع عن الحرم في تدمر السورية وارتقى شهيدا.
مرت أقل من ثلاث سنوات مرت على استشهاد الشهيد "سعيد مجيدي" في حرس الثورة الإسلامية، واليوم قدمت والدة هذا الشهيد الجليل طقمها الذهبي لجبهة المقاومة بالتضحية والإخلاص.
وقالت والدة الشهيد "سعيد مجيدي" في حديثها بهذا الصدد:
"اليوم ضحى أهل غزة ولبنان المظلومون بحياتهم في سبيل الإسلام في أرضهم وأصبحوا رواد المسلمين في العالم بتضحية أنفسهم، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون وما يقوم به المسلمون هو دعم هذه المقاومة ماديا ومعنويا".
وأضافت والدة هذا الشهيد: "ذات يوم قدمت ولدي بكل فخر للإسلام والثورة الإسلامية في طريق المقاومة، واليوم أقدم ما لدي من مدخرات لجبهة المقاومة".
وأوضحت: لا شك أنه لو لم تصمد جبهة المقاومة فإن ما نشهده اليوم في لبنان وشهدناه من قبل في سوريا والعراق كان ينبغي أن نلاحظه في بلدنا العزيز.
وكالة فارس