وفي تفاصيل العملية التي أعلنتها، الثلاثاء، فقد فجّرت كتائب القسّام عبوةً مضادةً للأفراد "تلفزيونية"، بعد ظهر يوم الأحد، في مجموعة قيادة إسرائيلية راجلة مكوّنة من 12 ضابطاً، في منطقة الفالوجا، غربي المخيم، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.
ومن بين المصابين قائد كتيبة من اللواء الذي قتل قائده، وقد أُصيب بجروح خطيرة، بحسب ما أقرّ به "جيش" الاحتلال عقب العملية.
أما فيما يتعلق بتفاصيل مقتل العقيد دقسة التي نشرها الإعلام الإسرائيلي سابقاً، فذكرت إذاعة "الجيش" أنّه وصل إلى مخيم جباليا، رفقة ضباط آخرين، على متن دبابتين بـ"هدف إجراء مراجعة عملياتية".
وأضافت الإذاعة أنّ الضباط خرجوا من الدبابتين على بعد نحو 20 متراً من نقطة المراجعة التي يُفترض أن يكونوا فيها ليراقبوا منطقة القتال. وهناك، انفجرت فيهم العبوة الناسفة.
وأشارت تقارير لجيش الاحتلال إلى أنّ المقاومة الفلسطينية فجّرت العبوة عبر سلك، يتمّ من خلاله تنشيط العبوة بمجرد الدوس عليه أو سحبه.
يُذكر أنّ دقسة هو الضابط الأرفع رتبةً الذي يُقتل بنيران المقاومة منذ بداية المعارك البرية في قطاع غزة، والقتيل السادس برتبة عقيد.