واعتبر ظريف في تصريح للصحفيين حول ادلب عقب لقائه نظيره السوري وليد المعلم الثلاثاء: ان جماعة النصرة تشكل تهديدا جادا لاهالي ادلب وابناء المناطق المحيطة ولاسيما حلب ونحن جميعا في مجموعة استانا ملزمون بان نتابع هذه القضية بجدية وساتباحث بشانها خلال زيارتي لتركيا.
وعلق ظريف على مباحثاته مع الرئيس الاسد بالقول، لقد اجرينا مباحثات جيدة حول القضايا الاقليمية ومسيرة "آستانا" للسلام والعلاقات الثنائية بين ايران وسوريا واضاف اننا نقف دوما الى جانب الشعب السوري وسنطلق تعاونا مع سوريا حكومة وشعبا لتحسين الوضع الاقتصادي للبلدين ونؤمن ان بامكاننا النهوض بالوضع المعيشي لشعبي البلدين من خلال التعاون .
واوضح، باننا نتطلع الى التعاون على الصعيد الدولي بما فيه مسار "استانا" وصولا الى اقرار السلام والتسوية السياسية للازمة السورية .
واكد ظريف انه اجرى حوارا جيدا مع المعلم بشأن سبل الدفع بالملف السياسي في اطار مسار استانا ولجنة صياغة الدستور السوري واضاف، نحن نحتاج في هذا المجال الى التعاون مع نظيري الروسي والتركي، وان السلام والاستقرار في المنطقة مدرج في جدول اعمال تعاوننا.
ولفت ظريف الى انه أجرى مباحثات جيدة ايضا حول التعاون الاقتصادي وقال لقد اتخذنا قرارات جيدة في البلدين للتعاون الثنائي وبين القطاعين الخاص والحكومي للبلدين في المجال الاقتصادي.
وتابع انه تم اجراء مباحثات جيدة حول الترانزيت بين ايران والعراق وسوريا ونامل ان تخدم هذه الاجراءات السلام والامن بالمنطقة ومصالح شعوبها ولاسيما شعوب ايران والعراق وسوريا.