وفي التفاصيل التي نشرتها كتائب القسّام، فقد رصد المجاهدون وصول آليات إسرائيلية، هي دبابة وناقلة جند، إضافةً إلى جرافتين عسكريتين من نوع "D9"، محمّلتين بعدد من مكعبات المواد المتفجّرة شديدة التدمير، إلى نقطة الكمين.
وبعد الرصد، استهدفت القسّام الجرافة الأولى بقذيفة "الياسين 105"، والثانية بعبوة "شواظ"، ما أدى إلى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة بالرتل المتقدم وتدميره، ووقوع طواقم الآليات بين قتلى ومصابين.
وفي عملية أخرى نفّذتها شمالي مدينة غزة، دكّت كتائب القسّام مقرّ قيادة "جيش" الاحتلال، بقذائف "الهاون".
بدورها، قنصت كتائب شهداء الأقصى جندياً إسرائيلياً خلال تمركزه في أحد المباني، شرقي مخيم جباليا.
وفي شمالي مدينة غزة، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بقذائف "الهاون"، تحشدات الاحتلال في مقر قيادة "الجيش".
أما غربي مخيم جباليا، فاستهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دبابةً إسرائيليةً من نوع "ميركافا"، بقذيفة مضادة للدروع، محققةً إصابةً مباشرة.
ألوية الناصر صلاح الدين بدورها نفذت عملية مشتركة أخرى، مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي تظهر قصف موقعي قيادة وسيطرة إسرائيليين؛ الأول في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، والثاني في جحر الديك، وسط القطاع.