وقال الأدميرال إيراني في مقابلة مساء الاثنين: ان الزوارق المسيرة، على عكس الطائرات المسيرة، تخلق قيودًا على الملاحة، وبالتالي في الممرات المائية الدولية حيث يوجد عدد من السفن المدنية وتلعب دورًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، فإن وجود هذه الزوارق أمر خطير.
واضاف: "كما أن الزوارق المسيرة تعرض أمن وسلامة الملاحة للخطر، وهذا يرتبط بمفهوم البيئة البحرية وهو أمر مهم للغاية لأن الحوادث البيئية إذا حدثت في البحر تنتشر بسرعة وتسبب الكثير من الأضرار لمختلف القطاعات".
وتابع الأدميرال إيراني: هذه الوحدات تعتبر تهديدا دوليا، وكان أول اجراء لنا هو جمعها من البحر ولم نعدها الى الدولة المعنية حتى حصولنا على الإذن من السلطات العليا واعلاننا للمجتمع الدولي أن هذه بداية خطيرة.
وأكد قائد القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية: هكذا سنتصرف مع الزوارق المسيرة اليوم.
واشار الى المثلث الذهبي الذي يربط بين المضائق الاستراتيجية الثلاثة، وان 70% من حركة الملاحة العالمية تتم في هذه المنطقة، وأضاف: يتم نقل 50% من الغاز و60% من النفط في هذه المنطقة، وإذا تم المساس بالأمن هنا فسيكون لذلك آثار سيئة على المجتمع الدولي.
وتابع: حتى الآن تم تقدير جهود إيران ثلاث مرات على أدائها في إرساء الأمن في البحار.
وقال قائد القوات البحرية للجيش: إن المجموعة البحرية بقيادة المدمرة دنا، وقبل ذلك المدمرة جماران، مسؤولة عن حراسة السفن في خليج عدن والبحر الأحمر.