وقال الجيش في بيان إن "كيكل الذي كان يقود قوات الدعم السريع في وسط السودان وتتمركز قواته في ولاية الجزيرة وأجزاء من ولايتي سنار والنيل الأبيض المجاورتين، انحاز لجانب الحق والوطن".
وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبوعاقلة كيكل، انحاز للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته المعروفة بدرع البطانة.
وذكرت أن "الخطوة اكتملت بعد تفاوض طويل شاركت فيه عدة أطراف".
وعُين أبو عاقلة محمد أحمد كيكل قائدا للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة، في ديسمبر الماضي، من قبل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، عقب اجتياح الولاية من قوات الدعم السريع.
وأشارت وسائل إعلام سودانية إلى أن"كيكل ظل مسيطرا على مناطق البطانة، ودخل في صراعات عديدة مع قوات الدعم السريع في المنطقة، خاصة مجموعة القائد قجة، بسبب الاعتداءات والانتهاكات ضد المواطنين بالبطانة، الذين تربطهم صلة قرابة بكيكل".
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش العميد نبيل عبدالله في بيان إن "كيكل انحاز لجانب الحق". وفي الأيام الأخيرة، نفذ الجيش السوداني عملية عسكرية لاستعادة مناطق في ولايتي سنار والجزيرة، محققا تقدما بطيئا.
وبحسب تقارير، جاء هذا التقدم بعد انتقال الجيش من مرحلة الدفاع إلى الهجوم منذ 26 سبتمبر الماضي.
وأمس السبت، واصل الجيش السوداني، تقدمه نحو استرداد مدينة الدندر بولاية سنار في جنوب شرق السودان، حيث اشتبك مع قوات الدعم السريع على تخوم المدينة.