مضيفا: فلينتظر الأمريكان ليروا ما سيحدث في البحر الأحمر وستستعد "إسرائيل" قريباً لما أعددناه.
وأكد الأسد على أنه تتجه أمريكا وبريطانيا إلى تكثيف الإجراءات العسكرية تماشيا مع الضغوط على اليمن لتغيير موقفه فيما يتعلق بدعم ومساعدة غزة ولبنان.
وأضاف: إن انتقال واشنطن إلى القاذفات العملاقة يظهر عجز أمريكا عن إجبار الدول التي تستضيف قواعدها في المنطقة.
وتابع: إنه مهما زاد العدو من حجم عدوانه على اليمن، فإن موقف هذا البلد في مساعدة غزة ولبنان لن يتغير، واليمن يصر على مهاجمة "إسرائيل".
وصرح الأسد: إن الجيش اليمني لديه القدرة على الحفاظ على أسلحته في قلب الجبال، ويمكنه بناءها في أماكن قوية.
وفي وقت سابق، اعتبر مصدر عسكري يمني رفيع المستوى، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية على بلاده بقاذفات B2، أن هذه الهجمات غير فعالة وقيّمها بأنها علامة على الخوف الأمريكي.