وذكر بيان للاتحاد، أنه “يتابع ببالغ الأسى والغضب ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية من جرائم نازية متوحشة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، التي استهدفت الشيوخ والنساء والأطفال والشباب، وهدمت البيوت ودور العبادة والمدارس، وأزهقت أرواح أبطال المقاومة الفلسطينية الشرفاء”.
وقال البيان: إن “هذه الاغتيالات المستمرة والمجازر البشعة التي ينفذها الكيان الصهيوني، تشكل حلقة جديدة في سلسلة من الفساد والإفساد”.
وتابع، “ينعي اتحاد علماء المسلمين، هؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والمقدسات، ويحذر من أن الصمت المخجل أمام هذه الجرائم، يعد مشاركة غير مباشرة في مآسي هذا الشعب المظلوم”.
وأكد الاتحاد أن “المقاومة الفلسطينية الباسلة ليست إرهابا كما يدعي الاحتلال، بل هي مقاومة مشروعة في جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، حيث تدافع عن الحق المشروع لأبناء فلسطين في استعادة أرضهم وتحرير مقدساتهم”.
وشدد على أن “اغتيال القادة ليس نهاية المطاف، بل ستظل القضية الفلسطينية حية في قلوب الأمة الإسلامية والعالم، فهي قضية عقيدة وهُوية، وسيبقى أبناء فلسطين متمسكين بهذا الحق حتى تحرير أرضهم، فالله سبحانه قد وعد بنصر الحق”.
وقد أعلن عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، بشكل رسمي استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح.
وقال الحية في كلمة مصورة؛ إننا “ننعى القائد الكبير يحيى السنوار، الذي قدم روحه واصطفاه الله من الشهداء”، مضيفا أنه “قائد معركة طوفان الأقصى، وارتقى مقبلا غير مدبر، وفي مقدمة الصفوف يتنقل بين المواقع القتالية، مدافعا عن أرض فلسطين ومقدساتها”.
جاء ذلك بعد إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، عن استشهاد يحيى السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعى العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية “طوفان الأقصى”، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.