وجاء في رسالة وجهها رئيس السلطة القضائية: إن الصهاينة المتوحشين، كانوا يبحثون عنه وسعوا لاغتياله منذ سنوات طويلة، خاصة في العام الاخير، بعد الضربة التي تلقوها ولا يمكنهم ترميمها اثر عملية "طوفان الأقصى" في جسد كيانهم الغاصب المهترئ، وقد اعلن هذا المجاهد في سبيل الله بشجاعة وجرأة مرات عديدة أنه يستقبل الشهادة في سبيل الله وتحرير القدس الشريف بأذرع مفتوحة، لكنه لن يرضخ للحياة المذلة والعيش في ظل الصهاينة المعتدين.
واضاف رئيس الجهاز القضائي: كما يجب على الصهاينة المتوحشين والغاصبين أن يعلموا أنه مع استمرار جرائمهم وصمت محافل حقوق الانسان على الظاهر، فإنهم يقتربون من نهاية مطافهم.
واكد بان زوال الصهاينة أمر حتمي وان هذا الجنون والقتل والإبادة الجماعية لن يداوي جرحهم المزمن والفتاك الذي ينخر في وجودهم غير الشرعي.