وقال بوغدانوف : «سيعقد اجتماع بالتأكيد، بالمناسبة، كانت هناك بالفعل اتفاقات مبدئية على تواريخ محددة، ولكن بعد ذلك، بسبب تغييرات في جداول العمل، قمنا بتأجيلها قليلاً، لكنني أعتقد بأنه سيعقد بالتأكيد قبل نهاية العام».
وفي الثامن والعشرين من أيلول الماضي أكد وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا الروسي سيرغي لافروف والإيراني عباس عراقجي والإدارة التركية هاكان فيدان، في بيان عقب لقائهم في نيويورك على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، العزم على مواصلة الجهود المشتركة للبلدان الأعضاء في عمليـة أستانا من أجل الإسهام بإيجاد حل في سورية على أساس احترام سيادتها ووحــدة وسلامة أراضيها، مشيرين إلى أهمية عقد الاجتماع الدولي الثاني والعشرين حول ســورية في موعــد مناســب للجميــع وبالتنسيق مع سلطات كازاخستان.
وفي الرابع والعشرين من كانون الثاني الماضي عقدت في العاصمة الكازاخية أعمال الاجتماع الدولي الـ21 حول سورية بموجب صيغة «أستانا»، وشددت المحادثات الثنائية التي أجراها وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة نائب وزير الخارجية والمغتربين (حينها) بسام صباغ، مع كل من وفود روسيا وإيران والأمم المتحدة، كل على حدة، على احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وتناولت المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
من جهة ثانية ذكرت الوكالة أن روسيا أعربت لإسرائيل عن قلقها العميق بسبب تصرفات قوات الاحتلال الإسرائيلي في سورية، مشيرة إلى أن موسكو تأمل أن يكون الكيان الاسرائيلي على دراية تامة بخطورة تهديد حياة العسكريين الروس.
ونقلت «تاس» عن سفير روسيا لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف قوله أمس في تصريح لقناة «روسيا-24» رداً على سؤال حول ما إذا كان هناك أي تهديد للجنود الروس في قاعدة حميميم في سورية على خلفية التصرفات الإسرائيلية: «نعول على أن تكون قيادة الجيش الإسرائيلي على دراية تامة بمخاطر وجود تهديد لحياة أفرادنا العسكريين، نعرب من خلال القنوات المعنية عن قلقنا العميق بشأن التصرفات الإسرائيلية غير المتوازنة بما فيه الكفاية».
وشن كيان الاحتلال الصهيوني مساء الثامن من الشهر الحالي عدواناً جديداً على دمشق استهدف من خلاله أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان، راح ضحيته تسعة شهداء وأصيب أحد عشر آخرون.