طرحت خطة الجنرالات المزعومة من قبل الجنرال "جيورا آيلاند"، الذي كان الرئيس السابق لمجلس الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، منذ بداية حرب غزة. وبموجب هذه الخطة، سيتم تحويل المناطق الشمالية من غزة، والتي تشمل المناطق الشمالية مع مدينة غزة ومعبر "نتساريم"، إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وكتبت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية في تقرير لها: أن الجيش الإسرائيلي يواجه مشاكل كبيرة في نقل سكان شمال قطاع غزة. وإن معظم سكان شمال قطاع غزة يقاومون النزوح القسري من هذه المنطقة.
وسيتم خلال تنفيذ هذه الخطة تهجير نحو 600 ألف فلسطيني من المناطق الشمالية وعبر المعابر التي حددها الجيش الصهيوني نحو جنوب غزة، وسيتم فرض حصار كامل على المنطقة، ولن يتم إرسال أي مساعدات للموجودين في شمال غزة.
وفي الوقت نفسه قال "واصف عريقات" خبير الشؤون العسكرية والاستراتيجية: إن خطة إسرائيل الجديدة في شمال غزة والمعروفة بـ "خطة الجنرالات" تظهر مدى ارتباك المحتلين وأهدافهم الحقيقية. والمحتلون غير قادرين على تنفيذ ما يسمى بخطة الجنرالات، خاصة أنهم لم ينجحوا بهذه الطريقة من قبل والفلسطيني لا يخرج من بيته.
واعتبر عريقات أن هدف خطة الكيان الصهيوني هو فصل الفلسطينيين عن بعضهم البعض، وأضاف: الفلسطينيون الذين تحملوا كل المعاناة لأكثر من 373 يومًا لن يقعوا في قبضة الحرب النفسية والدعائية وحرب الشائعات والقصف المجنون التي يشنها الكيان الصهيوني.
وبحسب عريقات، فإن الكيان الصهيوني يواصل تنفيذ ما يسمى بخطة "الجنرالات" شمال غزة، والتي اعترف أيضًا صاحب هذه الخطة "جيورا آيلاند"، الجنرال الصهيوني، بفشلها.
parstoday