وانتقد نوروزي تصريحات المسؤول التركي وقال ان تركيزنا ينصب على نقل المجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان، مؤكداً الاحتفاظ بالحق في اتخاذ التدابير المضادة والمناسبة.
واعرب مدير الاذاعات الموجهة في الاذاعة والتلفزيون الايرانية احمد نوروزي عن امله ان تدين السلطات التركية تصريحات زاهد سوباجي مدير اذاعة وتلفزيون "TRT" بشكل صحيح وواضح.
ووفقاً لبعض السياسيين الأتراك، فإن التصريحات الأخيرة المناهضة لإيران التي أدلى بها مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT) زاهد سوباجي كانت تتماشى مع نظام الكيان الصهيوني.
استهدف "زاهد سوباجي"، مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الحكومية (تي آر تي) يوم الخميس، الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهجمات لفظية خلال حفل افتتاح جامعة بورصة أولوداغ.
وبحسب بارس اليوم، قال زاهد سوباجي في هذا الحفل، في إشارة إلى إطلاق 41 لغة أجنبية في قناة TRT، في تصريح غريب: "بحلول نهاية العام، سنطلق اللغة الفارسية لهذا العام". "يجب أن نزعج إيران".
وفي هذا السياق، تفاعلت بعض الشخصيات التركية البارزة مع هذه الكلمات.
وقال زعيم حزب "ظفر" القومي التركي أوميت أوزداغ، : "على ما يبدو، قرر حزب العدالة والتنمية الوقوف إلى جانب أمريكا وإسرائيل ضد إيران".
وقال دوغو بيرينجيك، زعيم حزب الوطن التركي، في بيان: "فقط أنصار أمريكا وإسرائيل يمكنهم الإدلاء بمثل هذه التعليقات". وما يزعج إيران سوف يرضي أمريكا وإسرائيل. وقد اعتمدت هذه العبارات تعبيرا سطريا جديدا.
وفي السياق نفسه، كتب المحلل "إحسان محيديان" في مذكرة للدبلوماسية الإيرانية: "قال زاهد سوباجي مدير قناة TRT التركية الحكومية بكل غطرسة: سنفتتح قناة TRT الفارسية بنهاية العام الحالي.
والمثير للدهشة أن لا أحد من جمهور هذا الشخص ينتقده لماذا يجب على تركيا أن تحاول تدمير إيران وما المقصود بمثل هذه التصريحات في هذا الوقت الحرج الذي يجب أن يركز فيه العالم الإسلامي على جرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان؟ هل يمكن لموظف حكومي في تركيا أن يستخدم مثل هذه اللهجة المتهورة والتهديدية ضد جارته دون تنسيق وإذن من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟
المصدر: pars today