وفي الاحتفال بالأسبوع القياسي الذي اقيم في قاعة قمة الدول الإسلامية اليوم الاثنين، قال مهدي اسلام پناه: في الفترة التحولية البالغة 35 شهرا لمنظمة المعايير الوطنية، مع التركيز والجهد على الشباب وتناوب النخب، تم تحقيق تعزيز مكانة المرأة والذكاء وتعزيز الشفافية عن طريق إزالة التوقيعات الذهبية والتركيز على النظام، مع التركيز على الحكم العلماني والحقوق العامة، مما أدى إلى تحسين كبير في وضع المعيار التنظيم والعضوية في 702 لجنة متخصصة.
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للمعايير: خلال هذه الفترة تم تسجيل 65695 صوتا في المعايير الدولية وتم تحقيق العضوية في المحافل الدولية، وهي عملية صعبة.
وأشار إلى عولمة التوقيع الإيراني واصطفاف المعايير الإيرانية على الساحة الدولية، وقال: إن من شرف منظمة المعايير الوطنية جعل المعايير إلزامية، وفي هذا الصدد معايير الملابس والقرطاسية و تم تحديث ورقة الكتاب المدرسي.
وأوضح إسلام پناه: كذلك تنفيذ التكليفات والمهمات القانونية المتميزة وإيقاف إنتاج ثماني سيارات وإجراء الاختبارات المختلفة وإنتاج صندوق أمانات نموذجي للمشتقات البترولية والحصول على تصنيف الشفافية في الجهات التنفيذية والحصول على تصنيف أعلى في مهرجان "الشهيد رجائي".
وقال: إن الخطط والتدابير التحويلية لمنظمة المعايير كانت مع الحد الأدنى من القوى العاملة والميزانية التنظيمية، ومع ذلك، فإن نيتنا في المنظمة هي تقديم الدعم القانوني لمديري مراقبة الجودة والمعايير.
وشدد رئيس الهيئة الوطنية للمواصفات على أن زيادة الجودة والقياس لا يمكن تحقيقها دون القطاع الخاص، وقال: لن يكون القياس ممكنا دون تعاون المنظمات والنخب والغرف التجارية من مرحلة المراقبة إلى بناء الثقافة ومع تكوين المنظمات والجمعيات سنشهد تحسين الجودة.
وطلب من الحكومة الرابعة عشرة المساعدة في قانون تعزيز وتطوير المعايير والدعم في توفير نخبة الموظفين والميزانية التنظيمية وتجهيز المختبرات حتى يمكن تحقيق التقييس وتحسين الجودة بشكل كامل.
ويقام الاحتفال بالأسبوع القياسي تحت شعار "المعايير، مشاركة الشعب، قفزة في الإنتاج والتنمية الاقتصادية" بحضور المسؤولين.