وبحسب تقرير موقع "بارس تودي" نقلا عن الجزيرة، ردد المتظاهرون في ستوكهولم، عاصمة السويد، شعارات مثل "إسرائيل القاتلة، اخرج من فلسطين" و"وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط".
وصرح كاجسا إيكيس إيكمان، الناشط السويدي في مجال حقوق الإنسان، في هذه المظاهرة أن الهجمات الهمجية للكيان الصهيوني على غزة ولبنان ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن دعم الغرب لهذا الكيان يجعل تل أبيب أكثر جرأة في أعمالها اللاإنسانية.
وفي باريس، طالب أنصار الشعبين الفلسطيني واللبناني الحكومة الفرنسية بإنهاء دعمها لتل أبيب.
وفي برلين، ردد المتظاهرون شعارات مثل "أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية" و"الحرية لفلسطين"، منددين بهجمات الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان ودعم الدول الغربية لهذا الكيان المجرم.
كما تجمع شعب أيرلندا أمام مطار شانون في مقاطعة كلير احتجاجا على حمل الطائرات العسكرية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني أسلحة وتحليق طائراتهم فوق أجواء أيرلندا أو هبوط هذه الطائرات. في مطارات هذا البلد للتزود بالوقود.
ونزلت مجموعة كبيرة من مواطني لشبونة، عاصمة البرتغال، إلى الشوارع ونظمت مسيرة احتجاجا على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
كما نزل الشعب الإيطالي إلى شوارع روما، عاصمة هذا البلد، لدعم شعبي فلسطين ولبنان.
ومنذ بداية الحرب على غزة، شهدت مدن مختلفة في أوروبا تواجد متظاهرين في الشوارع ضد الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم كامل من الدول الغربية، يشن الكيان الإسرائيلي عملية قتل جماعي جديدة في قطاع غزة والضفة الغربية لنهر الأردن ضد شعب فلسطين الأعزل والمضطهد.
ووفقا لآخر التقارير، استشهد أكثر من 42 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 97 ألفا في هجمات الكيان الصهيوني على غزة.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على لبنان عن استشهاد أكثر من 2000 شخص وإصابة ما لا يقل عن 10000 آخرين.
وتأسس الكيان الإسرائيلي عام 1917 بتصميم الاستعمار البريطاني ومن خلال هجرة اليهود من مختلف البلدان إلى الأرض الفلسطينية، وتم الإعلان عن وجوده عام 1948. ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ خطط قتل جماعي مختلفة لإبادة الشعب الفلسطيني والاستيلاء على كامل أراضيه.
وهناك عدد من الدول، وعلى رأسها جمهورية إيران الإسلامية، تؤيد بشدة انحلال هذا الكيان الاستعماري الإسرائيلي وعودة اليهود إلى بلدانهم الأصلية.
المصدر : Pars Today