وخاطب الشهيد السيد نصر الله المجاهدين، مؤكداً أنّ الجميع "يتطلّع إليهم، إلى عقولكم النيّرة وقلوبكم المؤمنة وسواعدكم الفتية القوية".
كذلك، أضاف أنّ الرهان "عليهم، بعد الله، للدفاع عن هذه الأرض المقدّسة والمباركة وعن هذا الشعب الشريف، وعن كل إنجازات دماء الشهداء الذين سبقونا".
وتابع: "بارك الله فيكم وبارك بجهودكم وعملكم وسهركم وتعبكم"، سائلاً الله أن يجعل المجاهدين "دائماً حماة الديار والشرفاء والدين".
يُذكر أنّ مجاهدي المقاومة وجّهوا رسالةً إلى الشهيد السيد حسن نصر الله عقب استشهاده من "مرابض مدافعهم، ومن صليات صواريخهم، ومن قبضاتهم التي كانت وستبقى قابضةً على الزناد".
وأقسم المجاهدون في رسالتهم التي بعثوها "من حدود فلسطين التي مضى (السيد) شهيداً في طريقها، ومن مواقع المقاومة الإسلامية على امتداد الوطن، بأنّهم والله على عهدهم ماضون، وعلى وعدهم مستمرون، حتى يحققوا آماله وأهدافه، مهما بلغت التضحيات".
كما خاطبوا الشهيد السيد نصر الله قائلين: "كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً".
أما للشعب الصابر الأبي والوفي فقالوا: "قسماً بآهات المعذّبين وبالأشلاء الممزقة، لن يسلم القاتل من بأسنا وثأرنا، ولن ينال من عزمنا، ولن تسقط الراية من يدنا، وهذا عهدنا ووعدنا والقسم".