وأقيم هذا المهرجان بحضور فنانين وشخصيات ثقافية وسياسية عراقية، في مقر المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد.
وفي كلمته حيّا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق محمد كاظم آل صادق، ذكرى شهداء جبهة المقاومة الحاج قاسم وأبومهدي والشهيد السيد حسن نصر الله، وأشاد بمقاومة شعبي فلسطين ولبنان ضد الاحتلال وجرائم الكيان الصهيوني البشعة وقال: نوجّة السلام والتحية لشهداء جبهة المقاومة الأبرار الذين يقام هذا المهرجان باسمهم وذكراهم.
وأضاف: بلا شك أنتم الفنانين والفائزين في المهرجان الرابع لقادة النصر الذين اتخذتم الخطى في هذا المجال، وبعون الله نرى إبداعاتكم وإنتاجكم لأعمال أصيلة كل عام.
وأوصى السفير الإيراني الفنانين والمشاركين في هذا المهرجان بعدم الاكتفاء بهذا المهرجان والسير في هذا الاتجاه بصورة أكبر حماسا وهدفية ونشاطا، وأن يفتخروا بأنهم معروفون كفنانين مقاومين.
كما ألقى "علي منديل" أحد الشعراء العراقيين الشباب قصائد ملحمية في وصف شهداء محور المقاومة والشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله في هذا المهرجان.
وبشأن دعوة وأهداف هذا المهرجان قال الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد حمزة نجاتي لوكالة إرنا: إن التعرف على الفنانين المواكبين للمقاومة ودعم أعمالهم والتمكين الفني والمهني للفنانين في مجال المقاومة يعد من أهم أهداف هذا المهرجان الذي يقام كل عام إحياء لذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني وأبومهدي المهندس.
وذكر نجاتي أنه نظراً لاستمرارية هذا المهرجان الثقافي، سيتنافس عدد كبير من الفنانين والمثقفين المواكبين لمحور المقاومة، مضيفاً: في الدورة الرابعة لهذا المهرجان تم توجيه الدعوة للمشاركة في مجالات الأبحاث والشعر والأدب والفن والإعلام، وتم إرسال ما مجموعه 1195 عملاً من 623 فنانا إلى الأمانة العامة وتقييمها والتحكيم فيها.
وذكر أنه في هذه النسخة من المهرجان تم تكريم 45 عملاً من قبل لجنة التحكيم، وفي هذا الحفل تم تكريم الفائزين من الأول إلى الثالث حيث تسلموا الجوائز الخاصة بالمهرجان، كما تم تكريم خمسة أعمال جديرة بالتقدير.
وأوضح أن مشاركين من العراق وإيران ولبنان وسوريا وتونس والجزائر وباكستان ونيجيريا قدموا أعمالهم في هذه الدورة من المهرجان.
وعلى هامش الحفل الختامي أقيم معرض لأعمال الفائزين في قسم الفنون البصرية للمهرجان في صالة "شهداء الخدمة" التابعة للمستشارية الثقافية الإيرانية ببغداد.