وفي تغريدةٍ عبر "إكس"، أضاف عراقتشي أنّ "الولايات المتحدة تُرسل أسلحة إلى الكيان الصهيوني بشكل غير مسبوق".
كما حذّر بالقول إنه "بينما بذلنا جهوداً جبّارة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا.. بصراحة ووضوح نقولها: ليس لدى إيران أيّ خطوط حمر فيما يتعلّق بالدفاع عن شعبها ومصالحها".
وقال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد، إنّ المنطقة تعيش في مرحلة نزاعات وجذورها تعود إلى العدو الصهيوني والتي قد تتطور إلى حرب شاملة.
واضاف ان ايران تتطلع لسلام عادل في غزة ولبنان ويجب وقف العدوان الصهيوني ضدهما ووقف اطلاق النار، مشيراً الى ان المجتمع الدولي وللاسف لا يهتم بما يكفي لما يجري في غزة ولبنان.
يأتي ذلك بعدما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "الولايات المتحدة سترسل أنظمة دفاع جوي إلى إسرائيل، حيث سيشغّلها جنود أميركيون".
وأعلنت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ الولايات المتحدة قرّرت نشر منظومة "ثاد" (THAAD) المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة ومتوسطة المدى، في الأراضي المحتلة، وذلك تحسّباً لضربات إيرانية مستقبلية.
وقالت "القناة الـ 12" الإسرائيلية إنّه "للمرة الأولى، سيعمل جنود أميركيون على تشغيل بطاريات لاعتراض الصواريخ".
وكانت المنظومات الإسرائيلية قد فشلت في اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قواعد عسكرية وأهدافاً حيوية ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، التي جاءت رداً على اغتيال الاحتلال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية رفقة مسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، وأيضاً رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.
وأصابت 90% من الصواريخ التي أطلقها حرس الثورة في العملية أهدافها، ضمن هجوم نُفِّذ في إطار حقّ الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية، كما أكدت طهران.
وتتصاعد التحذيرات الإيرانية من أي عدوان إسرائيلي مُحتمل على إيران، خصوصاً مع الإعلان عن مشاورات إسرائيلية - أميركية للبحث بتنفيذ مثل هكذا هجوم.