وذكر أنّ روسيا تنطلق من تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا ترى أي مؤشرات على أن إيران تحاول نقل برنامجها للتطوير النووي السلمي إلى قناة عسكرية.
وفي هذا الإطار، ذكر "نحن نفضل أن نسترشد بالحقائق، في كل الدول تقريباً هناك سياسيون وبرلمانيون يعبّرون عن موقف لا يعكس الاستراتيجية العملية وخط حكوماتهم".
كما أشار لافروف إلى أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدّم بانتظام تقارير من هذا النوع إلى مجلس محافظيها، "ونحن ننطلق من هذه التقييمات المهنية، ولكن بالطبع، إذا تم تنفيذ الخطط أو التهديدات بشن هجمات على المنشآت النووية السلمية لجمهورية إيران الإسلامية، فسيكون ذلك استفزازاً خطيراً للغاية".
وتجري دول خليجية اتصالات متواصلة وتمارس ضغوطاً على واشنطن من أجل منع كيان الاحتلال الإسرائيلي من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.