وقال السيد عباس عراقجي في ملتقى "طوفان الأقصى.. بداية نصرالله” اليوم أيادي المقاومة الإسلامية قوية بجهود المقاتلين الأقوياء.
وتابع: المقاومة لم تكن ولن تقوم على شخص، والاستشهاد يعزز وحدة المقاومة.
وقال وزير الخارجية: إن الحكومة الرابعة عشرة ستلتزم بالعهد الثابت للدفاع عن مبادئ ومثل فلسطين، وقد أظهرت عملية الوعد الصادق 1 و2 إرادة إيران بأن أي عمل عدواني سيقابل برد إيراني.
وأضاف: إن هذا الاقتدار تمكن لأول مرة في تاريخ النضال ضد الكيان الصهيوني من إظهار قدرة المقاومة الإسلامية في ساحات القتال.
ونوه وزير الخارجية: لا ينبغي أن نغفل عن إنجازات عملية طوفان الأقصى في مجال تطورات الخطاب. واليوم أيادي المقاومة الإسلامية قوية وتحولت إلى شجرة فاضلة.
وأضاف: رسالة زيارتي إلى سوريا ولبنان هي أن إيران دعمت المقاومة بكل قوتها، وهي موجودة وستظل كذلك.
وقال عراقجي: ننصح الكيان الصهيوني بعدم اختبار إرادة إيران. وأي هجوم على إيران رده سيكون أقوى.
وقال وزير الخارجية: نحن لسنا مترددين ولا مستعجلين في الرد. وأي هجوم على منشآت البنية التحتية في إيران سيقابل برد قوي.
وفي الختام، قال: نحيي ذكر شهداء المقاومة البارزين والشهيد إسماعيل هنية ضيف إيران العزيز.