وافادت شبكة "إن بي سي نيوز" في مقال لها أن نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة هم من الأطفال، وأن 16900 طفل استشهدوا خلال العام الماضي بسبب هجمات العدو الصهيوني.
واشارت الى الآثار النفسية التي خلفتها سنة من الحرب على أطفال غزة، وقالت ان "أسامة محمد أبو مصطفى" هو أحد الأطفال الذين أرادوا أن يصبحوا ابطالاً لكرة القدم امثال "كريستيانو رونالدو"، ولكن صاروخ إسرائيلي، عندما كان يلعب كرة القدم، لم يأخذ منه الكرة فحسب، بل أخذ منه إحدى ساقيه أيضاً.
وذكرت الشبكة أن أسامة هو واحد من مئات الآلاف من الأطفال الذين دمرت حياتهم خلال الغزو العسكري الإسرائيلي لغزة الذي استمر لمدة عام.
كما أشارت الى القصة المؤلمة لفتاة فلسطينية أخرى تعيش في غزة "هنان" وكتبت: فقدت حنان والديها وشقيقتها وساقيها نتيجة القصف الإسرائيلي.
ونقلت شبكة إن بي سي نيوز عن "جيمس إلدر"، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تأكيده أن التقديرات حتى نهاية ديسمبر تشير إلى أن ما لا يقل عن ألف طفل فلسطيني يعيشون في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما في القصف.
وفي إشارة إلى حجم المعاناة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون الذين يعيشون في غزة بسبب صمت المجتمع الدولي، أشارت هذه وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الأطفال الفلسطينيين لن يقبلوا بعد الآن هذا النظام الدولي لأنه لم يساعدهم على تحسين حياتهم ولم يفرض عليهم عقوبات. مرهماً لمعاناتهم، فيميلون إلى كراهية المقاومة الفلسطينية التي تدافع عنهم أكثر وعن النظام الصهيوني.
المصدر: pars today