وقال النخالة في كلمة مسجلة، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة: "حركة الجهاد الإسلامي وحماس والفصائل لديها ما يكفي من الأسرى (الإسرائيليين) لضمان الإفراج عن أسرانا".
وتقدر تل أبيب وجود 101 أسير في غزة من أصل 239 إسرائيلياً على الأقل تم أسرهم في 7 أكتوبر، بادلت عشرات منهم خلال هدنة مؤقتة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأعلنت حماس مقتل عشرات آخرين في غارات إسرائيلية عشوائية. ويتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل 9 آلاف و900، بما لا يشمل معتقلي غزة كافة الموجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وفي ما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتبادل أسرى، قال النخالة: "منذ اليوم الأول للمعركة، كان قرارنا بوحدة قوى المقاومة، وفوضنا حماس لقيادة المعركة السياسية". وأضاف: "العدو راوغ وتنصل من التزاماته ويريد أن يفرض شروطا علينا أقرب للاستسلام". وتابع: "نتمسك بانسحاب الاحتلال الكامل من غزة وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى يضمن تحرير أسرانا من سجون الاحتلال".
وشدد النخالة على أن "وحدة قوى المقاومة بالمنطقة ضرورة للانتصار ووحدة الشعب الفلسطيني من أوجب الواجبات بمواجهة العدو".
وأشار إلى أن "مقاتلينا في الجبهة اللبنانية (من حركة الجهاد) قاتلوا كتفا إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية (حزب الله)".