وجاء في استطلاع هيئة البث أنّ 48% من المشاركين في الاستطلاع لديهم قريب قُتل خلال الحرب.
ووفق نتائج الاستطلاع ذاته، أكد 86% من الإسرائيليين أنهم غير مستعدين للعيش في "غلاف غزة" بعد انتهاء الحرب.
وسجّلت "إسرائيل" بالتزامن مع "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في "الهجرة" العكسية، فقد تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا الاراضي المحتلة منذ بداية الحرب، بلا رغبة لديهم في العودة.
واليوم، وبعد مرور عامٍ على بدء الحرب التي يمثّل "القضاء على حماس" أحد أهدافها، يواصل الاحتلال إبادته الوحشية في قطاع غزّة والضفة، ويقوم بارتكاب المجازر، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، مرتكباً مجازر إضافية ضد المدنيين، من دون تسجيل أي تقدم يُذكر أو تحقيق أيّ من أهدافه، بينما لا تزال المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها وتستهدف قوات الاحتلال وآلياته كما تستمر بقصف مستوطنات "غلاف غزة".
وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في تقريرٍ مطوّل، تناولت فيه بعض العوامل التي تمكنت حركة حماس عبرها من الثبات في غزة، على الرغم من مرور عام على الحرب الإسرائيلية، المدعومة أميركياً، والتي أعلن الاحتلال أنّ هدفها الرئيس "القضاء على الحركة".
وقالت "واشنطن بوست" إنّ حماس "تركز بلا هوادة على تحقيق الاكتفاء الذاتي"، موضحةً أنّ هذا يشمل "القدرة على إنتاج الأسلحة والمتفجرات الخاصة بها، وتنفيذ عمليات معقدة تشمل الآلاف من المشاركين، مع الحفاظ على السرية التامة".