وقال المصدر: في خطة إيران هناك عدة أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها.
وأكد هذا المصدر المطلع أن بنك أهداف إيران لديه أهداف كثيرة داخل إسرائيل، كما أظهرت عملية الوعد الصادق 2 أننا قادرون على تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض.
وبحسب تسنيم، استهدف الحرس الثوري أجزاء مختلفة من الأراضي المحتلة بـ 200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر/تشرين الأول ضمن عملية "الوعد الصادق 2"، وأصابت 90% من هذه الصواريخ الأهداف عبر مرورها عبر الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وفي هذه العملية، كانت ثلاث قواعد جوية للجيش الإسرائيلي، نافاتيم، وختساريم، وتل نوف، من بين الأهداف الرئيسية.
واستخدم الحرس الثوري في هذه العملية، صواريخ قدر الباليستية بمدى 2000 كم، وعماد بمدى 1700 كم، وفتاح بمدى 1400 كم.
وكانت هذه هي العملية الأولى التي استخدم فيها الحرس الثوري صواريخ فتاح الفرط صوتية.
وكان الحرس الثوري، قد قال في بيان بتاريخ 1 اكتوبر، وفقاً للوعود التي أطلقها مسؤولو الجمهورية الإسلامية والقادة العسكريون؛ قام بمساعدة باقي القوات المسلحة خلال عملية الوعد الصادق 2 ورمز يا رسول الله (ص) باستهداف مراكز استراتيجية داخل الأراضي المحتلة بصواريخ إيرانية.
في هذه العملية استهدف الحرس الثوري بعض القواعد الجوية والرادارية؛ ومراكز التآمر والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة، وخاصة الشهيد الدكتور إسماعيل هنية والقائد العام لحزب الله في لبنان الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، والقادة العسكريين في حزب الله.
وعلى الرغم من أن هذه المنطقة كانت محمية بأنظمة الدفاع الأكثر تقدمًا وواسعة النطاق، إلا أن 90% من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح، وأصيب الكيان الصهيوني بالرعب من القوة الاستخباراتية والعملياتية للجمهورية الإسلامية.
وهذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية، وأي حماقة من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وتبعث على الندم.