ولكل فعل ستكون ردة فعل من قبل إيران بشكل مماثل ومتناسب بل واقوى؛ هذا ما أثبتناه سابقا وبإمكان هؤلاء ان يجربوا ارادتنا من جديد.
وعراقجي الذي كان يتحدث للصحافيين عصر اليوم السبت في دمشق، وصف زيارته الحالية الى سوريا، بأنها "جيدة جدا وناجحة وجاءت على امتداد زيارة بيروت التي غادرها صباحا".
وأضاف، أن "طائرة محملة بالمساعدات الانسانية للشعب اللبناني، ستصل غدا الى سوريا".
ومضى وزير الخارجية إلى القول: ان رسالة زيارتي الى دمشق وبيروت، هي أن إيران لا تزال وفي جميع الظروف، ستبقى الى جانب تيار المقاومة.
وحول جهود وقف اطلاق النار، صرح: اننا حاليا نجري مشاورات في شان هذه المبادرات وهناك افكار في هذا الصدد لكننا لسنا في وقت يسمح لنا بان نتحدث حول تفاصيل هذه المبادرات.
وتابع: كما أن اللبنانيين والفلسطينيين يقررون بأنفسهم، فإن أصداقنا في اليمن سوف يقررون بانفسهم أيضا، وأي قرار سيتوصلون اليه نحن سندعمه ولا يحق لأي طرف أن يقرر مكانهم.