وأكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تحقيق العملية في "تل أبيب" أهدافها بنجاح، "بوصول المسيّرات من دون أن يرصدها العدو أو يسقطها".
وأشار سريع إلى أنّ العملية "تأتي ضمن المرحلة الخامسة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس"، استمراراً في "الانتصار لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية".
ووجّه التحية إلى المجاهدين في جبهات غزة والضفة ولبنان والعراق، مشدداً على أنّ القوات المسلحة مستمرة في عملياتها حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
وفي ختام بيانه، دعا سريع شعوب الأمة إلى تسجيل مواقفها الداعمة لفلسطين ولبنان، على بعد أيام من انطلاقة "طوفان الأقصى".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد تحدثت فجر اليوم، عن "4 طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن في اتجاه منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل"، مشيرةً إلى سماع دوي انفجارات قوية في "تل أبيب" و"هرتسليا" و"بتاح تكفا" وغيرها.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ دوي صفارات الإنذار سُمع في منطقة "تل أبيب" والوسط، مشيراً إلى الطلب من "سكان" "تل أبيب" البقاء في الأماكن المحصّنة.
وأمس الأربعاء، استهدفت القوات المسلحة أيضاً مواقع عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة بـ3 صواريخ مجنحة من نوع "قدس 5" تدخل الخدمة للمرة الأولى. وقد "نجحت الصواريخ في الوصول إلى أهدافها وسط تكتم العدو الصهيوني عن نتائج العملية"، بحسب سريع.