وأكد مكتب إعلام الأسرى في تصريح مقتضب التوصل لاتفاق بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال بما يلبي المطالب التي خاض من أجلها الأسرى معركة الكرامة 2.
وقالت مصادر في الحركة الأسيرة ان سلطات السجون الاسرائيلية وافقت على تركيب هواتف عمومية تتيح للأسرى التواصل مع اهلهم واعادة كافة الأسرى الذين جرى نقلهم من سجن النقب خلال الاقتحام الاخير، على أن يتم الحديث عن ازالة اجهزة التشويش في وقت لاحق بعد تركيب التلفونات العمومية.
وأكدت المصادر أنه بعد سبعة أيام من إعلان الأسرى لبدء معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، وافقت حكومة الاحتلال على العديد من المطالب ومن بينها ما كانت تعده - لعنصريتها المعهودة - محرما على أسرى فلسطين، وهو مباح للمعتقلين الجنائيين من كل جنس، وهو تركيب هواتف عمومية داخل الأقسام؛ ليحقق الأسرى بذلك مطلبا تاريخيا عادلا بذلوا من أجله الكثير مثل إضراب 2017 الشهير بقيادة القيادي في فتح مروان البرغوثي.
وانضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأته قيادات الحركة الأسيرة الاثنين الماضي، بعد فشل حوارات الأسرى مع إدارة السجون بسبب رفضها الاستجابة لمطالبهم.
إلى ذلك، تواصلت بالأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات الإسناد والدعم والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثامن على التوالي في سجون الاحتلال بعد رفض مطالبهم المشروعة والشرعية.