وعلق رؤساء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإنجلترا، على الرد الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإسلامي على إسرائيل يوم الثلاثاء.
وأكد "جوزيف بوريل"، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، وزعم أن الكتلة ملتزمة تمامًا بالمساعدة في منع نشوب حرب إقليمية.
وأعلن بوريل أن الدورة الخطيرة من الهجمات والأعمال الانتقامية قد تخرج عن نطاق السيطرة.
كما قال "تشارلز ميشيل"، رئيس المجلس الأوروبي والمسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد: "يجب أن تتوقف الآن دائرة التوتر القاتلة في الشرق الأوسط". إن الحرب الإقليمية ليست في مصلحة أحد".
وفي إشارة إلى الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس حشدت منشآتها العسكرية في غرب آسيا كدليل على التزامها بأمن إسرائيل.
من ناحية أخرى، طالبت "أنالنا بربوك"، وزيرة خارجية ألمانيا، دون الإشارة إلى العمليات الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني والتي أدت إلى تصاعد التوترات في المنطقة، بالوقف الفوري للرد الصاروخي الإيراني على المنطقة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أيضًا: "نحن نقف إلى جانب إسرائيل ونعترف بحقها في الدفاع عن نفسها ضد إيران".
ويوم الثلاثاء، ردا على جرائم الكيان الإسرائيلي الأخيرة، استهدفت القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني الأهداف العسكرية والأمنية المهمة للكيان بعشرات الصواريخ الباليستية.
المصدر : Pars Today