وقال المسؤول الأممي: أصبحت غزة غير صالحة للسكن، سكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي.
وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة محاصرون في 10بالمائة من الأرض في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا.
وبحسب لازاريني يعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.
وقال إنه طلب خلال اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، أن يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة.
وذكر أن الأونروا بدأت بالفعل منذ شهر، رغم البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية.
وأضاف: "يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم، لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم، وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم".
وتطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد مأساة صامتة.
وقال: العمليات العسكرية ضد المخيمات في الضفة الغربية، أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، ما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان.
وأضاف أنه حتى 30 أيلول/ سبتمبر، استشهد 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرضت ثلثي منشآتها للتدمير أو الأضرار.
وعن التطورات في لبنان أشار المسؤول الأممي إلى أنهم استضافوا حتى الآن 3 آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في 9 مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان.