وقال الرئيس بزشكيان، خلال استقباله في طهران اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الروسي "ميخائيل ميشوتسين" : نحن نعتقد بات تنفيذ المشاريع المشتركة الرئيسية بين البلدين، سيتيح فرصا كبيرة في مجال التصدي لسياسات الحظر الظالمة التي تطال البلدين.
كما وصف تبادل الوفود الدبلوماسية بين طهران وموسكو، وايضا تعزيز التعاون الثنائي، بانه يصب في تسريع وتيرة تنفيذ الاتفاقات الثنائية.
وقال رئيس الجمهورية خلال اللقاء ان التعاون الاقليمي في اطار المنظمات الدولية، مثل تكتل بريكس ومنظمة شنغهاي، سيؤدي الى تعاظم اقتدار الدول المستقلة بما فيها ايران وروسيا والصين، في مواجهة النزعات الاحادية لواشنطن.
واضاف بزشكيان ان تصعيد الكيان الصهيوني الذي يتم حاليا بدعم مباشر من امريكا لتعزيز حضورها في المنطقة، يشكل تهديدا مشتركا لمصالح الدول والشعوب الاقليمية، بما يستدعي مزيدا من التشاور والتعاون لمواجهة هذا المخطط.
من جانبه، ابلغ ميشوتسين تحيات الرئيس الروسي "فلادمير بوتين" الى نظيره الايراني مسعود بزشكيان، واكد على رغبة موسكو في تعزيز توسيع اطر التعاون والتبادل مع طهران، لاسيما التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والصناعة والنقل والزراعة والصحة والثقافة.
وقال رئيس الوزراء الروسي خلال اللقاء مع الرئيس بزشكيان اليوم : بالرغم من النمو المميز الذي حصل خلال الاشهر الاخيرة على صعيد التبادل التجاري الثنائي، لكن مازالت هناك طاقات وفيرة لدى البلدين ونحن ندعو الى تفعيلها خدمة للمصالح المشتركة.
كما عبر المسؤول الروسي الزائر، عن بالغ قلقه حيال التطورات وزيادة التوتر الاقليمي الذي يحدث بدعم واشنطن، قائلا : ان الولايات المتحدة الامريكية تسعى من خلال تشديد التوترات في انحاء العالم، الى تحقيق مصالحها وبما يلزم على الدول المستقلة مثل ايران وروسيا، ان تسرع في وتائر التعاون بينها من اجل التصدي لهذه السياسات.