وقدم عباس عراقجي، وزير الخارجية، التعازي والتهاني لشعوب المنطقة، وشعبي لبنان وإيران، بمناسبة استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وجاء في نص بيان وزير الخارجية كما يلي:
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"
انضم السيد حسن نصر الله، سيد المقاومة وفخر الأمة الإسلامية، إلى قافلة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الكرامة والصمود في وجه الظلم وجرائم المحتلين القتلة.
هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها الكيان الصهيوني باستشهاد قادة حزب الله، لكن شجرة المقاومة الطيبة لن تتوقف عن النمو والازدهار.
في مدرسة الإسلام، "الشهادة" بحد ذاتها دليل على حقانية القضية، ودافع لمواصلة المسيرة، وحافز لجذب المزيد من المجاهدين. ألم يشهدوا كيف أدى دم الشهيد السيد عباس الموسوي إلى تعزيز حزب الله بشكل أكبر؟ الآن عليهم أن يراقبوا، وهم في رعب، تأثير دم الشهيد السيد حسن نصر الله على التوسع المتزايد للمقاومة أكثر من قبل وهنيئا شهادته، ولتكن طريقه عامرة بالسائرين.
وأعرب عن خالص التعازي والتبريكات في استشهاد سيد المقاومة وجمع من رفاقه على يد الكيان الصهيوني السفاح والمكروه، إلى قائد الثورة الإسلامية، الأمة الإسلامية، شعوب المنطقة، والشعبين المقاومين في لبنان وإيران، وكل أركان محور المقاومة. ولا شك أن دماء شهداء المقاومة الطاهرة ستمهد الأرضية نحو النصر النهائي وتحرير القدس الشريف من دنس المجرمين الصهاينة، إن شاء الله.