وقال في بيان له : "لقد توّج الشهيد القائد السيد حسن نصرالله رحمه الله عطاءه وجهاده بخير ختام وهي الشهادة في سبيل الله تعالى، متوجهاً بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرة السيد حسن الكريمة وإلى حزب الله ومجاهديه والشعب اللبناني والأمة الإسلامية.
وأكد السياسي الأعلى أن استشهاد سماحة السيد القائد حسن نصرالله ستزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية، وستكون العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت.
ومن جهتها عزت حكومة التغيير والبناء قادة وكوادر حزب الله والشعب اللبناني في استشهاد القائد الإسلامي الكبير سماحة السيد حسن نصر الله.
وقالت الحكومة في بيان لها إن سماحة السيد حسن نصر الله كان رمزاً من رموز الجهاد والمقاومة وصاحب رؤية وفعل استراتيجيين في مواجهة التحديات، موضحة أن القائد الشهيد أحرز انتصارات عظيمة في مواجهة أعداء الأمة كان لها الأثر الكبير في إعلاء راية الإسلام.
وأوضحت أن القائد الشهيد كان له الدور البارز في تعزيز محور الجهاد والمقاومة ودعم قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن القائد الشهيد السيد حسن نصر الله قدم حياته في سبيل الله، وكرّس جهوده للدفاع عن حقوق شعبه وتحرير أرض وطنه والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الشهيد نصر الله توج عطاءه وجهاده بخير ختام وهي الشهادة في سبيل الله تعالى بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية.
وأكدت الحكومة على استمرار مسيرة القائد الشهيد الجهادية، فالدفاع عن القضايا العادلة سيستمر، والنصر قادم بإذن الله سبحانه وتعالى.
ودعت الحكومة جميع الأحرار في العالم إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة ومعاقبة العدو الإسرائيلي وشريكه العدو الأمريكي، مؤكدة على أن دماء القادة الشهداء لن تذهب سدى بإذن الله تعالى، وأن العدو الإسرائيلي لن يحقق شيئاً من آماله بعمليته الجبانة، لافتة إلى أن المقاومة لن تُكسر والروح الجهادية للإخوة المجاهدين في لبنان وفي كل جبهات الإسناد ستقوى وستكبر.