وتأتي هذه الغارات، بعد سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال عصر الجمعة، استهدفت مبان سكنية بمنطقة حارة حريك، حيث أدت إلى استشهاد 6 مواطنين، وإصابة 91 بجروح، من بينهم 14 احتاجوا دخول المستشفى.
ومساء الجمعة أيضاً، استشهد 4 أشخاص وأصيب 17 بجروح، اثر غارة اسرائيلية استهدفت منطقة بعدران في منطقة الشوف.
واستهدفت الغارات مبانٍ سكنية في مناطق الكفاءات والليلكي والحدث والشويفات. كما قصفت قوات الاحتلال مناطق سكنية في منطقة برج البراجنة.
وأكدت العلاقات الإعلامية في حزب الله، أن لا صحة لإدعاءات الاحتلال الصهيوني الكاذبة عن وجود اسلحة او مخازن اسلحة في المباني المدنية التي استهدفها بالقصف في الضاحية الجنوبية.
وكان لافتاً خلال تنفيذ الاحتلال اعتداءاته على الضاحية الجنوبية لبيروت، حركة الطائرات المدنية في مطار بيروت الدولي. حيث رصدت عدسة وسائل الاعلام طائرات خلال اقلاعها وهبوطها في المطار، وكانت تدخل أجواء الضاحية الجنوبية، بالتزامن مع غارات الاحتلال.
ويعكس هذا السلوك الإسرائيلي، حجم استهانته بالقوانين الدولية، التي تضمن سلامة الملاحة الجوية، ودون مراعاة لمرور الطائرات المدنية في المكان.
وبالتزامن، شنت الطائرات الاسرائيلي غارات على مناطق طاريا والنبي شيت وجنتا، والسفري وبوداي وسرعين بالبقاع شرقي لبنان.
كما شنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة من الغارات استهدفت مناطق متفرقة من منطقة صور.
كما وشهدت العديد من شوارع بيروت زحمة سير في توقيت غالبا ما تكون فيه فارغة تماما ومظلمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وتجمع رجال ونساء وأطفال في ساحة الشهداء وسط العاصمة، وكذلك على كورنيش عين المريسة، حيث افترشوا الأرض.
ونفى مدير مطار رفيق الحريري الدولي فادي الحسن صحة للأنباء المتداولة عن توقف حركة الملاحة نهائيّاً في المطار وإطفاء الأنوار بالكامل على مدارجه.