وأقدم باحثون من شركة معرفية على تصميم وتصنيع أجهزة مراقبة العلامات الحيوية ووحدات التحكم المركزية وأجهزة تخطيط كهربية القلب وأجهزة التنفس الصناعي والصدمات الكهربائية وأجهزة قياس الضغط الرقمية ومقاييس الحرارة الرقمية والضواغط الطبية وأجهزة ترطيب الجهاز التنفسي. وأنشأت هذه الشركة منذ عام 2007، وتنشط في مجال تصميم وتصنيع المعدات الطبية المتطورة التي تستخدم في وحدات العناية المركزة وأقسام الطوارئ وسيارات الإسعاف.

في السياق صرح رضا يعقوب زاده، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية، عن مجال عمل الشركة: "لقد تمكنت "شركة بويندكان راه سعادت" من تحرير البلاد من الاعتماد الكامل في مجال تصميم وتصنيع المعدات الطبية المتقدمة وجعل إيران مصدرًا لهذه المعدات المتقدمة إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.

وأضاف: حالياً، ومن خلال توظيف أكثر من 360 موظفاً من ذوي الخبرة، أكثر من 70 شخص منهم يعملون في وحدة البحث والتطوير والتوحيد القياسي وضمان الجودة، تمكنت هذه الشركة من تركيب أنظمة الإنتاج الخاصة بها في المراكز الطبية الأكثر تخصصاً حيث يتم استخدام اجهزتها على نطاق واسع في البلاد حيث تم تثبيت أكثر من 70.000 جهاز في جميع أنحاء البلاد، وهو معدل رضا يزيد عن 85%.

وأضاف: المنتجات التي صممتها وأنتجتها شركتنا تباع أيضا في العالم تحت علامات تجارية أوروبية. لأن جميع منتجات Hi-Tech الخاصة بهذه الشركة تم تصميمها وتصنيعها وفقًا لمعايير الاتحاد الأوروبي وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية؛ لذلك، وفي إجراء مخالف لما كان معتادًا، الآن في تعمل شكل عقود لنقل التكنولوجيا من إيران إلى دول أجنبية أو الإنتاج تحت إشراف إيران وكشركة مصنعة للمعدات الأصلية فهي متوفرة في ألمانيا تحت العلامة التجارية Heyer، وفي إيطاليا تحت العلامة التجارية Siare، و في تركيا تحت العلامة التجارية Eretna، وفي بيلاروسيا تحت العلامة التجارية Integral ومتوفرة أيضا في السويد تحت العلامة التجارية Trionara.

وأوضح أن برنامج مراقبة العلامات الحيوية للمريض هو أحد منتجات هذه الشركة، مضيفا: برنامج مراقبة العلامات الحيوية للمريض، يرصد بعض المعلمات مثل موجات إشارة القلب أو تخطيط القلب، ومعدل ضربات القلب، و عدم انتظام ضربات القلب، ومعدل التنفس، وضغط الدم غير الجراحي ونسبة تشبع الأكسجين حيث يستقبل ويقيس الدم ودرجة الحرارة وضغط الدم الغازي وثاني أكسيد الكربون وغيرها من المعالم الحيوية للمريض بشكل مستمر بشكل مباشر وغير مباشر وذلك عبر أجهزة الاستشعار الطبية، ويقوم بتحليل ومعالجة البيانات المطلوبة حتى يتمكن من استخدام هذه البيانات في إبلاغ الطبيب أو الممرضة بصيغة المعلومات الرقمية والإشارة التي توضح حالة المريض الراهنة و يعطي التحذيرات اللازمة للطاقم الطبي.