وقال ناصر كنعاني: نوجه التحية والسلام الى روح الشهيد المجاهد إبراهيم عقيل السامية والى ارواح كل الشهداء على طريق القدس الأبرار الذين استشهدوا في العدوان الارهابي للكيان الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية.
واضاف : انهم شهداء على طريق القدس، ودماء هؤلاء المجاهدين المخلصين الطاهرة ستعجل في تحرير القدس الشريف بإذن الله تعالى.
وتابع إن المقاومة في المنطقة قد عبرت عدة عواصف هوجاء خلال العديد من السنوات و على الرغم من استشهاد العديد من المجاهدين الا انها وبتعزيزها المتزايد لقوتها تفاجىء الاعداء دوما.
واكد كنعاني انه وعلى الرغم من استشهاد هؤلاء الرجال العظماء، الا ان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وغيرهم من الداعمين الأشرار لهذا الكيان المحتل الغاصب لن يحققوا أهدافهم الشريرة أبدا، مبيّنا بأن الدفاع المقدس يتم اليوم على نطاق وجغرافيا جديدة على المستوى الإقليمي ضد الكيان الإسرائيلي المجرم مؤكدا على ان مصير هؤلاء المجرمين لن يكون غير مصير المجرم صدام.
ورأى كنعاني بأن الادارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي يظنان انهما سيخرجان منتصران من المعركة الحالية على غرار اعتقادهما في معاركهما ضد المقاومة خلال العقود القليلة الماضية، موضحا بأن العدو الحاقد الذي يتعرض للاستنزاف يختبر الموضوع مرة أخرى، وبالتأكيد سيتذوق الصهاينة طعم ما هو أسوأ واصعب من العصور السابقة والامتحانات الماضية.
واستشهد بالاية القرآنية "وَلَينصُرَنَّ اللَّهُ مَن ينصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِي عَزِيزٌ" (اية 40- سورة الحج)، وقال: ان الله وَعد عبادَه المؤمنين بالنّصر وتحقيق هذا الوعد الالهي المؤكد لانصار الله ودينه ، مشيراً إلى أن جيش المسلمين لا يخشى استشهاد قادته ومجاهديه.