وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، وهي رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية.
واستهدفت المقاومة، للمرة الثانية اليوم، قاعدة ومطار "رامات دافيد"، بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2"، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى شهداء.
يُذكر أنّ حزب الله استهدف، خلال الساعات الأولى من الأحد، قاعدة ومطار "رامات دافيد"، بعشرات من الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" أيضاً.
وعقب الاستهداف، أكدت مصادر ميدانية للميادين أنّ هذه الصواريخ "تُستخدم للمرة الأولى" منذ بدء المواجهات في الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أنّ جبهة الإسناد التي يريد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إيقافها "تتوسع من حيث النطاق والأهداف".
وأضافت المصادر أنّ الصواريخ من إحدى منشآت "عماد"، موضحةً أنّ هذه المنشآت "موجودة بالعشرات، ولا تتأثر بكل الغارات" التي يشنّها الاحتلال.
الجدير ذكره أنّ حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء التي نفذها الاحتلال، بلغت 37 شهيداً و2931 مصاباً، وفقاً لما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.