ووسط حشودٍ شعبية، وهتافات مُنددة بـ"إسرائيل" وأميركا، ومناصِرة للمقاومة في غزّة وفلسطين المحتلة، انطلقت مواكب تشييع الشهداء "على طريق القدس"، في عدة مناطق لبنانية.
ففي منطقة الغبيري، في ضاحية بيروت الجنوبية، شيّع حزب الله 3 شهداء، هم الشهيد عباس سامي مسلماني، والشهيد أحمد ديب، والشهيد حسن عبد الساتر.
وجرى تشييع الشهيد القائد في حزب الله، أحمد وهبي، في مدينة بعلبك في البقاع اللبناني.
وخلال مراسم تشييع القائد وهبي في بعلبك، قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، إنّ "جبهة المقاومة اليوم تسير نحو مزيدٍ من التماسك والحضور لمواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر".
وأكّد يزبك أنّ دماء الشهداء "ستتحول إلى قوّة وعزيمة لمواجهة أعداء الله والإنسانية"، مضيفاً أنّ "فجر النصر آتٍ، ولا وهن ولا حزن على المستقبل، وأنّ بصيرتنا معنا، وندرك ماذا نفعل وكيف نُقاتل؟".
وفي جنوبي لبنان، شيّعت المقاومة الشهيد حسين علي محسن غندور في النبطية الفوقا، والشهيد محمد أحمد رضا في عنقون، والشهيد حسن حسين ماضي في ميدون، والشهيد جهاد خنافر في عيناثا.
وفي السياق نفسه، دعا حزب الله إلى حضور مراسم تشييع الشهيدين القائد الجهادي الكبير، الشهيد إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، والشهيد المجاهد محمود ياسين حمد (فجر)، والتي تنطلق في باحة شورى حزب الله في حارة حريك نحو روضة الحوراء زينب (عليها السلام) في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم غد الأحد، عند الساعة الـ4 عصراً.
وفجر اليوم السبت، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - كوكبة من مجاهديها شهداء "على طريق القدس"، في إثر العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، وأسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، بينهم القائد الجهادي الكبير، إبراهيم محمد عقيل، والقائد أحمد محمود وهبي.